أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (الذكاء الاصطناعي.. مخاوف مطروحة ومقترحات للتنظيم الدولي)
  • حسين معلوم يكتب: (احتمالات مفتوحة: إلى أين يتجه التصعيد بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام؟)
  • يُتيح مركز "المستقبل" متابعة خاصة للانتخابات الأمريكية 2024
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (ثورة "هوبفيلد": جائزة نوبل للذكاء الاصطناعي.. لماذا القلق من "الشبكات العصبية"؟)
  • سامية محمد عبدالسلام تكتب: (إلحاح المساعدات الدولية: كيف يؤثر التصعيد العسكري بالمنطقة في الاقتصادين اللبناني)

كيف تفكر النخبة الحاكمة في جيبوتي؟

15 أغسطس، 2018

image

ظلت جيبوتي بعد حصولها على الاستقلال عام 1977 محمية فرنسية يتجاهلها الجميع. وفي ظل شح الموارد الطبيعية وفقر السكان، لم يكن أمام الرئيس المؤسس حسن غوليد سوى القبول بمبادلة موقع بلاده الاستراتيجي مقابل المساعدات والحماية من قبل الفرنسيين.

وكان عام 1991 فارقاً بالنسبة لجيبوتي؛ لأنه شهد مولد إريتريا في الشمال وأرض الصومال في الجنوب، وكلتاهما يرتبط مع جيبوتي بعلاقات اللغة والنسب. ولم يكن الوضع الداخلي آنذاك مستقراً في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس حسن غوليد، وقبيل الانتخابات الرئاسية عام 1999 آثر الرجل أن يتنحى وحل محله ابن أخيه، كما يُعتقد، إسماعيل عمر غيلة، والذي نجح منذ ذلك الحين في تأسيس نظام حكم أبوي جديد يقوم على توزيع منافع دولته الريعية وفقاً لنمط القائد والأتباع.