أخبار المركز
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)
  • د. أيمن سمير يكتب: (بين التوحد والتفكك: المسارات المُحتملة للانتقال السوري في مرحلة ما بعد الأسد)
  • د. رشا مصطفى عوض تكتب: (صعود قياسي: التأثيرات الاقتصادية لأجندة ترامب للعملات المشفرة في آسيا)

العاصمة الإنسانية:

لماذا تصدرت الإمارات الترتيب العالمي للمساعدات الدولية؟

14 يناير، 2020

image

شهد مطلع الألفية الثالثة تحولاً جوهرياً في النظرة إلى عملية التنمية، فلم يعد ينظر إليها بعد إعلان الأمم المتحدة للألفية، في سبتمبر 2000 ، بوصفها عملية تتجسد في زيادة معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، بل أضحى لها منظور أشمل يتمثل في زيادة القدرات البشرية والتكنولوجية، والعمل على تخفيض معدلات الفقر، والمحافظة على البيئة. وفي ظل هذا التطور في النظر إلى الفلسفة التنموية، كان لابد للدول المتقدمة والنامية كافة، المانحة للعون الإنمائي إعادة صياغة الدور الإنمائي للمساعدات، وبما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة.