أخبار المركز
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (كيف تُثير "صدمات ترامب" الفوضى في الشرق الأوسط؟)
  • د. شيماء سعيد العربي تكتب: (منافسات تكنولوجية: هل تشكل المفاعلات النووية الصغيرة حلاً مستداماً لأمن الطاقة؟)
  • د. منى أسامة تكتب: (بين الحذر والانقسام: كيف تتعامل المكسيك مع السياسات التصعيدية لـ"ترامب"؟)
  • حسين معلوم يكتب: (مسارات جديدة: حدود فاعلية نهج "الدبلوماسية والعقوبات" الأمريكي مع إيران)
  • مركز المستقبل يطلق برنامج جديد لدراسات الذكاء الاصطناعي

Frenemy:

تراجع ثنائية الأصدقاء أو الأعداء في النظام الدولي

19 فبراير، 2020

image

شُغل الساسة منذ قرون بتصنيف الدول إلى عدوة أو صديقة، ودرجوا على تصنيف "الأطراف الأخرى" إلى أعداء يجب مواجهتهم، أو أصدقاء يمكن التحالف معهم، ومع تعقد ظواهر العلاقات الدولية وتفاعلاتها لم يعد من السهل على صنّاع القرار من الناحية العملية، تطبيق هذا التصنيف على الدول جميعها التي توجد علاقات محددة معها، إلى دولة "عدوة"، أو دولة "صديقة"، فقد أصبحت معظم الدول تجمع بين صفات العدو والصديق في الوقت ذاته، ومن هنا ظهر مفهوم دول "أعدقاء" Frenemy ، والذي توجد تطبيقات كثيرة له في العلاقات الدولية المعاصرة، مثل نموذج العلاقات بين روسيا والصين، وبين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، أو بين بعض الدول العربية وإيران.