أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (فرصة ترامب لتحديد مستقبل الشرق الأوسط)
  • سارة عبدالعزيز سالم تكتب: (النمو المستدام: تحولات صناعة الفعاليات الخليجية في عصر التكنولوجيا)
  • مركز المستقبل يتيح العدد الثالث من مجلة "اتجاهات آسيوية"
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (الخروج الثاني: عواقب أجندة ترامب في مناهضة المناخ على إفريقيا)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)

حروب "اللادول":

مأزق الجيوش النظامية في إدارة الحروب "اللامتماثلة"

08 يناير، 2020

image

(يبدو أنه لا مكان للحروب النظامية بنمطيها، التقليدي والحديث، في الألفية الجديدة) .. مقولة قد تبدو صحيحة شكلاً، لكنها في حقيقتها زائفة، جوهراً ومضموناً، فصحيح أن العقدين الأخيرين لم يشهدا مثل هذا النوع من الحروب، سواء بين الدول الصغرى وبعضها البعض، أو بين الدول الكبرى وبعضها البعض، وكذلك بين دول كبرى وأخرى صغرى؛ لكن لا يعني هذا أن عصر الحروب والصراعات قد ولى إلى غير رجعة، بحيث يمكن وسم الألفية الثالثة بأنها "زمن اللاحرب"، إلا إذا تم تذييل تلك المقولة بمقولة أخرى مكملة ومتممة مفادها "واللاسلم أيضاً".