أخبار المركز
  • د. أيمن سمير يكتب: (بين التوحد والتفكك: المسارات المُحتملة للانتقال السوري في مرحلة ما بعد الأسد)
  • د. رشا مصطفى عوض تكتب: (صعود قياسي: التأثيرات الاقتصادية لأجندة ترامب للعملات المشفرة في آسيا)
  • إيمان الشعراوي تكتب: (الفجوة الرقمية: حدود استفادة إفريقيا من قمة فرنسا للذكاء الاصطناعي 2025)
  • حسين معلوم يكتب: (تفاؤل حذر: هل تشكل الانتخابات المحلية فرصة لحلحلة المسار الليبي؟)
  • أحمد عليبة يكتب: (هاجس الموصل: لماذا يخشى العراق من التصعيد الحالي في سوريا؟)

وكالة أنباء الإمارات - وام:

"أبوظبي للكتاب" يناقش ملامح عالم ما بعد 2020

28 مايو، 2022


أبوظبي في 26 مايو / وام / ناقش معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين أهم الملامح التي يتميز بها العالم الجديد في سنوات ما بعد 2020، لاسيما فيما يتعلق بالتأثيرات التي نتجت عن وباء كورونا، وكيف تسبب ذلك في تبديل ملامح العالم، وأثر ذلك على التنقل البشري وأساليب العمل والتجارة الدولية وسلاسل التوريد، وغيرها.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة وتحدث خلالها الباحث الإماراتي محمد خلفان الصوافي المتخصص في العلاقات الدولية والدكتور شادي عبدالوهاب رئيس التحرير التنفيذي لدورية اتجاهات الأحداث وحسام إبراهيم نائب المدير التنفيذي رئيس برنامج الدراسات الأمريكية وعلى صلاح رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية وهالة الحفناوي رئيس وحدة التفاعلات المجتمعية.

وتطرق المتحدثون لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في التخطيط للمستقبل، عبر وضع وتبني الرؤى بعيدة المدى، الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ووضع الدولة بين مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات، بما في ذلك خطة الخمسين، ورؤية الإمارات 2071، واستراتيجية الأجندة الوطنية، واستراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وغيرها، وكيف تساعد هذه الخطط والرؤى والاستراتيجية الدولة في المضي قدما نحو غاياتها بعيدة المدى.

وسلط المتحدثون الضوء على نموذج الإمارات في التعامل مع التحديات المُستجدة وتجربة دولة الإمارات في الاستجابة المرنة والديناميكية، باعتماد أساليب غير تقليدية، في إدارة التحديات والمخاطر، في ظل الأزمات المُستجدة والمفاجئة، مثل أزمة كورونا، وكيف يساعدها ذلك في استثمار إمكاناتها ومواردها بطريقة متوازنة، بحيث يمكنها المواءمة بين متطلبات تحقيق أهدافها الآنية في مواجهة تلك الأزمات، ومن دون الإخلال بمتطلبات إدراك الغايات، في إطار رؤاها وخططها التنموية الشاملة بعيدة المدى.

وأشار المتحدثون خلال الندوة إلى اهتمام الدولة بالأبعاد الاجتماعية للتنمية المستدامة في خططها للمستقبل على المديين المتوسط والطويل، وكيف تعمل على الاهتمام بهذه الأبعاد في الأزمات الطارئة.

وعلى هامش الندوة تم توقيع كتابي "الإمارات في خمسين عاماً: اتحاد قوي..

دبلوماسية ذكية.. تنمية مستدامة" و"ما بعد إكسبو دبي: تعزيز قوة الإمارات الناعمة.. آثار اقتصادية ممتدة.. استراتيجيات مُبتكَرة"، الصادرين مؤخراً عن المركز.

*لينك المقال في وكالة أنباء الإمارات *