أخبار المركز
  • إصدارات جديدة لمركز "المستقبل" في معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال الفترة من 6-17 نوفمبر 2024
  • مركز "المستقبل" يستضيف الدكتور محمود محيي الدين في حلقة نقاشية
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • د. أحمد سيد حسين يكتب: (ما بعد "قازان": ما الذي يحتاجه "بريكس" ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)

حالة الإقليم:

التفاعلات الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط 2022

03 سبتمبر، 2024

image

أصدر مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" العدد الرابع من "التقرير الاستراتيجي" بعنوان "حالة الإقليم: التفاعلات الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط 2022"، وهو تقرير سنوي يقوم بإعداده خبراء وباحثو المركز، ويركز على الاتجاهات الرئيسية طويلة المدى التي تشكلت في الشرق الأوسط من خلال تفاعلات العام السابق، والتي يتوقع أيضاً أن تكون الأكثر تأثيراً في حالة الإقليم خلال العام الحالي.

وتجدر الإشارة إلى أن فريق عمل التقرير قد فضّل إصدار هذا العدد في أواخر الربع الأول من عام 2022، لتصبح توقعاته أكثر واقعية، وذلك بعد رصده مؤشرات الأزمة الروسية – الأوكرانية في بداية العام الجاري ثم اندلاع الحرب بين الجانبين، وهو الحدث الضخم الذي ألقى بتداعياته على القضايا كافة في العالم والإقليم.

فلم يكن الإقليم قد تعافى بعد من تحدياته واضطراباته المستمرة التي تفاقمت في ظل جائحة كورونا، حتى شهد النظام الدولي أزمة كبرى على خلفية تدخل روسيا عسكرياً في أوكرانيا منذ يوم 24 فبراير 2022، وهي الحرب التي مازالت تفرض تداعياتها الواسعة. ويتوقع البعض أن تسعى واشنطن للتفرغ للمواجهة الحالية مع موسكو، خاصة بعد حشدها لفرض عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا، وبالتالي ستعمل الأولى على إنجاز بعض الملفات في الشرق الأوسط خلال عام 2022، وقد يكون منها الملف النووي لإيران، لضمان عودة نفط الأخيرة إلى الأسواق الدولية.

وفي هذا الإطار، تشهد منطقة الشرق الأوسط محاولات مستمرة للتوصل لتفاهمات ثنائية ومتعددة بين دولها، ولوضع قواعد تضبط الخلافات وتخلق نوعاً من التهدئة بين القوى والتحالفات الإقليمية المتنافسة. ويبدو أن جانباً كبيراً من تلك الجهود يهدف لاستعادة تماسك الإقليم في مواجهة تحديين رئيسيين؛ الأول ذو صلة بإعادة الولايات المتحدة هيكلة دورها في الشرق الأوسط، في ظل تركيزها على مواجهتها مع القوى الكبرى، وتحديداً روسيا والصين، وتبنيها سياسات إقليمية جديدة تعتمد على "القيادة من الخلف"؛ أي تقليص دورها الأمني والعسكري في المنطقة، لصالح الاعتماد على التحالفات الإقليمية لموازنة التهديدات النابعة من إيران وغيرها. أما التحدي الثاني، فقد تمثل في التصدي لتهديدات ومخاطر طهران، سواء الناجمة عن برنامجها النووي أو تدخلاتها الإقليمية.

للحصول على نسخة من التقرير، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه

*لينك النسخة الرقمية*

*لينك النسخة المطبوعة*