تعددت تفسيرات صعود الشعبوية وانتشارها في المجتمعات الغربية، وتراوحت بين التركيز على التحولات الاقتصادية والثقافية والسياسية والمجتمعية، باعتبارها محفزات للمد الشعبوي، وفي هذا السياق طرح إريك كوفمان في كتابه "التحول الأبيض: الشعبوية والهجرة ومستقبل الأغلبية البيضاء" رؤية مفادها أن التحولات الديمغرافية والتآكل التدريجي للأغلبية البيضاء في المجتمعات الغربية قد دفعها لحماية بقائها عبر تبني الشعبوية ومعاداة المهاجرين والأقليات.
عرض: طارق عبدالنبي، باحث في العلاقات الدولية