أخبار المركز
  • محمود قاسم يكتب: (غضب طلابي: دوافع تصاعد الاحتجاجات ضد "كوتا الوظائف" في بنغلاديش)
  • أحمد عليبة يكتب: (السيناريو المتقطع: هل تُوسع الضربات الحوثية الإسرائيلية المتبادلة الحرب في الإقليم؟)
  • نجلاء الزرعوني تكتب: (مستقبل التعاون العربي الصيني في ظل التغيرات العالمية)
  • السيد صدقي عابدين يكتب: (تراكُم التُّهم: ردود أفعال الصين على مُخرَجَات قمة حلف الناتو في واشنطن)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (مستقبل أزمة غزة ومخاطر فرض الأمر الواقع)

حدود الاستغلال:

استخدام الفضاء من أجل مستقبل مستدام للطاقة

29 ديسمبر، 2022

image

بعد أن كان الفضاء ساحة للتنافس الاستراتيجي بين القوى الكبرى في خمسينيات القرن الماضي، تزايد اهتمام الحكومات العالمية والشركات في العقود الثلاثة الأخيرة بالاستغلال التجاري للمدار الفضائي حتى بلغ حجم صناعة الفضاء العالمية نحو 400 مليار دولار حالياً، مدعوماً بشكل أساسي باستثمارات الحكومات والشركات في مجال البحوث الأساسية للفضاء، وإطلاق أقمار صناعية من قبل القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين للأغراض العسكرية والمدنية. في السنوات الأخيرة، بدا واضحاً أيضاً أن العديد من الدول المتقدمة لديها اهتمام باستغلال الفضاء في مجال الطاقة، وذلك استناداً إلى ثلاثة تطبيقات رئيسية، هي توفير البيانات لشركات الطاقة عبر الأقمار الصناعية، وإطلاق مشاريع مستقبلية للطاقة الشمسية الفضائية، والتعدين في الكويكبات، وهي مجالات ستخدم في النهاية بناء مستقبل مستدام للطاقة في العالم. بيد أن نمط الاستغلال الحالي للفضاء يستدعي وضع إطار دولي جديد لتنظيم الاستغلال التجاري للفضاء، جنباً إلى جنب مع تحفيز الطلب العالمي على الخدمات الفضائية، عبر حزمة من الإجراءات الحكومية، بغرض تأسيس سوق واسع يبرر الاستثمارات العامة والخاصة في صناعة الفضاء.