سعت الولايات المتحدة للهيمنة على شؤون أمريكا اللاتينية باعتبارها الفناء الخلفي لها، غير أن مسعاها هذا قد واجه تحديات كبيرة في مطلع الألفية الثالثة مع تولي زعماء مناوئين للولايات المتحدة الحكم في بعض دول أمريكا اللاتينية، غير أن قمة بنما تؤشر إلى فصل جديد في العلاقات بين الدولتين يقوم على البرجماتية وتعزيز التفاعلات التعاونية.