تكشف الإحصاءات عن تصاعد الانتماء الديني من جديد حول العالم، إذ إن حوالي 84 % من سكان العالم يعرفون أنفسهم باعتبارهم ينتمون لإحدى الديانات، وعلى الرغم من أنه كان ينظر إلى أوروبا باعتبارها الاستثناء العلماني في هذا الإطار، فإن متابعة خطاب الأحزاب السياسية الرئيسية والمتطرفة، على حد سواء، فضاً عن متابعة الإحصاءات حول وضع الدين في الدول الأوروبية توضح بجاء أنها لم تعد تمثل استثناءً.