تشير إحصاءات السكان العالمية إلى أنه ثمة تحوّل في الانتماء الديني، فعلى سبيل المثال، في فترة السبعينيات من القرن الماضي، أي خال الحكم الشيوعي في كل من الاتحاد السوفييتي والصين، كان الأفراد الذين لا ينتمون لديانة معينة يشكلون حوالي خمس سكان العالم، أي كان هناك فرد من كل 5 أفراد لا ينتمي لدين معين، وذلك وفقاً لكتاب "ديانات العالم في أرقام" (The World’s Religions in Figures) الصادر في عام 2013، غير أن هذه النسبة واصلت التناقص التدريجي، حيث وصلت إلى حوالي 16 % في عام 2015 .