ليس عنوان "إحياء العروبة" محض تفكير بالتمني، ولا هو مناشدة ملحة بغية إنقاذ العرب من مصير مخيف ينتظرهم إن لم يبدعوا ما يجعل بوسعهم تفادي التفكك والانهيار والعنف الدموي، لكنه تعبير عن رؤى وحركة تتراكم مؤشراتها في الواقع المعيش لتبين أن هناك من يقدر الظرف العصيب الذي تمر به الدول العربية في الوقت الراهن، بتوصيفه وتشخيصه، ثم يسعى إلى تلمس سبل الخروج منه.