توافقت الاتجاهات الرئيسية في الكتابات الغربية على أن الديمقراطية تواجه أزمة وجودية، إذ عبرت الأدبيات التي تم نشرها خلال العامين الماضيين عن قناعة مفادها أن الديمقراطية لم تعد قادرة على تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعوب سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وأن عقوداً اجتماعية جديدة تتم صياغتها ضمن موجة صعود السلطوية والمركزية في نظم الحكم على مستوى العالم.