تصاعدت الانتقادات لمفهوم "الاستراتيجية الكبرى" نتيجة عدم استيعابه للتحولات السريعة في النظام الدولي، وتتابع الأزمات والتغيرات المفاجئة، وتصاعد تعقيدات التطورات الإقليمية والدولية، وتعدد الفاعلين ومصادر التهديدات، وهو ما أدى لصعود مفاهيم ومصطلحات بديلة تركز على المديين القصير والمتوسط في التخطيط للسياسات الخارجية والأمنية للدول.