لماذا تصاعد تأثير الأفراد على حساب الدول والمجتمعات؟ هذا هو السؤال الذي طرحه "نيكولاي جينوف" الأستاذ في جامعة برلين الحرة، والنائب السابق لبرنامج إدارة التحولات الاجتماعية التابع لمنظمة اليونسكو في كتابه المعنون "تحديات الفردية"، حيث يرى أن الفردية تعد من أكبر التحولات التي تشهدها المجتمعات المعاصرة، التي شهدت إعاء مصلحة الأفراد فوق مصالح الدول والمجتمعات. وعلى الرغم من أن هذا الاتجاه يمنح الفرد فرصاً للإبداع والتجريب، ويسمح له بالخروج عن الأعراف والتقاليد السائدة، فإنه في الوقت ذاته قد يؤدي إلى تأجيج حالة الصراع في المجتمع.
عرض: نورة جمال، باحثة في الاجتماع السياسي