هناك توصية تقدم أحياناً للأكاديميين عندما يتم الاستغراق في buts وifs، وتتعقد المشكلات البحثية، مبتعدة عن الافتراضات الأولى، وتقدم أيضاً للمارسين عندما تتعقد الإشكاليات العملية، وتحيط بها المتغيرات من كل جانب، وهي أن على الجميع أن يعودوا من وقت لآخر إلى الأساسيات، سواء كانت "كتباً دراسية" أو سوابق سياسية، ليس لاتباع ما جاء فيها أو جرى خلالها، لكن لرؤية الأشكال البسيطة الكستقرة للأمور قبل أن تتحرف أو تختلط، فربما يساعد ذلك على البدء من جديد بصورة أكثر فعالية. فهل تستدعي الطريقة التي تدار بها بعض الأزمات والمشكلات التي تواجه بعض دول الإقليم، حالياً، إلقاء نظرة على الأساسيات؟