شهدت كل من إيران وتركيا أزمة اقتصادية حادة تمثل أبرز ملامحها في التراجع المستمر في قيمة عملاتهما الوطنية أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة الممتدة منذ أواخر عام 2017 ، وحتى عام 2018 ، وذلك ارتباطاً بوجود اختلالات اقتصادية داخلية، وهو ما ينذر بتصاعد الأزمة النقدية التي يمر بها البلدان، خاصة في ضوء قصور الإجراءات المتبعة لوقف انهيار قيمة الليرة التركية والريال الإيراني أمام الدولار الأمريكي.