يثير توجه إثيوبيا نحو إعادة بناء قوتها البحرية جملة من التساؤلات، خاصة أنها دولة “حبيسة” ولا تحتاج إلى مثل هذه القوة البحرية التي تتطلب تخصيص أموال طائلة، يمكن توجيهها لبناء مشروعات تنموية كبيرة تخدم الاقتصاد الإثيوبي.
تُعتبر إثيوبيا القوة العسكرية الأولى في منطقة القرن الأفريقي، وعلى الرغم من أنها فككت قواتها البحرية عام 1993 بعد انفصال إريتريا عنها، بسبب فقدانها واجهتها البحرية الوحيدة على البحر الأحمر، فإنها عادت هذا العام 2018 لتؤكد مجدداً أهمية العمل على إعادة بناء القوة البحرية، وتحديثها وتطويرها كي تواكب الطموحات الإثيوبية الجديدة.