يرجع انتشار ظاهرة “مجتمعات الخوف” إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وتآكل الطبقة الوسطى نتيجة لاندثار مسارات الحراك الإجتماعي، وهو ما يؤدي لانتشار اتجاهات الصمت والعزوف السياسي في بعض المجتمعات أو التطرف والعدوانية في مجتمعات أخرى، في ظل مشهد اجتماعي يحكمه الاضطراب والفوضى.