تثير الأحداث التاريخية الكبرى، مثل الحروب العالمية والثورات والصراعات الداخلية وسباقات التسلح، اتجاهات متعارضة حول إمكانية تكرارها في فترات لاحقة وسياقات مختلفة، ولقد انعكس هذا الجدل على نظريات العلاقات الدولية التي تعرضت لظواهر، مثل صعود وانحدار القوى الكبرى، وتغير بنية النظام الدولي والحروب العالمية، بحيث أضحى تحديد رؤيتها لتطور التاريخ ركناً أساسياً من افتراضاتها حول التفاعلات الدولية.