أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي)
  • د. مها علام تكتب: (عدوى الاستقطاب: تأثير مشاهير الفن والرياضة والتكنولوجيا في الانتخابات الأمريكية)
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل بعنوان: (اهتزاز المكانة: مستقبل دور إيران في الشرق الأوسط بعد تفجيرات "البيجر")
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (العلاقات الأمريكية الصينية.. تصعيد أم منافسة أم تكيف؟)

تحولات استراتيجية:

تداعيات التدافع الإقليمي والدولي على البحر الأحمر

16 أغسطس، 2018

image

شهدت الدول المشاطئة للبحر الأحمر تنامي الأدوار العسكرية للاعبين الإقليميين، لاسيما الإيراني والتركي، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الدولي القائم فعلاً، ودخول لاعبين جدد مثل الصين، وهو ما ترك تداعيات جيواستراتيجية على العلاقات بين دول البحر الأحمر، تمثلت في إشعال الصراعات القائمة، والإخلال بالتوازنات الإقليمية.

عرف البحر الأحمر باسم “البحيرة العربية”، نظراً لاقتصار التفاعات على الدول المشاطئة له، وغياب الأدوار الإقليمية والدولية المؤثرة، غير أن هذا الوضع شهد تغيراً واضحاً في أعقاب تنامي عملية القرصنة في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، أمام السواحل الصومالية بدءا من عام 2008 ، والذي استدعى حضورا دولياً، ثم ما لبثت أن سعت القوى الإقليمية الرئيسية للدخول في التفاعات الأمنية بين دوله، سواء لامتاك أوراق الضغط أو لتعزيز نفوذها الإقليمي.