لا تتوقف كوريا الشمالية عن تطوير برامجها النووية والصاروخية، واستفزاز جارتها الجنوبية عسكرياً بشكل شبه دائم، حتى إن رئيسها “كيم جونج أون” قد هدد مؤخراً بحرق مكتب الرئاسة في سيول، واستهداف القواعد الأمريكية في آسيا وضرب أراضي جوام الأمريكية.
ومنذ وصول "أون" (33 عاماً) للسلطة في ديسمبر 2012، تم إجراء أكثر من 20 تجربة صاروخية، وأربعة تجارب نووية آخرها التجربة السادسة في سبتمبر 2017.
ولا يُبدي قادة بيونج يونج نوايا للتراجع عن ذلك السلوك الخارجي؛ بينما تبدو خيارات إدارة الرئيس الأمريكي "ترامب" محدودة ومرتبكة في التعامل مع الملف الكوري حتى إنه لوَّح بكلٍ من الحرب والعقوبات والتفاوض خلال زيارته الآسيوية في نوفمبر 2017... فماذا تريد كوريا الشمالية من وراء هذا التصعيد المتكرر في شبه الجزيرة الكورية؟ ولماذا تصر على تطوير قدراتها النووية والصاروخية؟، ولماذا تقوم على التوالي بأفعال "استفزازية" ضد جارتها الجنوبية واليابان والولايات المتحدة؟.