على مدار عام 2017 ، هيمنت على منطقة الشرق الأوسط حالة من الاضطراب نتيجة تصاعد حدة التهديدات الأمنية وتراجع فاعلية إجراءات القوى الدولية لاحتوائها، وهو ما دفع القوى الدولية والإقليمية لصياغة علاقات تقوم على “توازن التهديد” والتحالفات المصلحية المؤقتة لمواجهة التهديدات المُشتركة.