على الرغم من شيوع استخدام مفهوم "الأزمة" في حقل العلاقات الدولية، فإنه لايزال يعاني الغموض والتعقيد، خاصة مع عدم توافق غالبية الباحثين على تحديد مفهوم واضح للأزمة، وهو ما يمكن إرجاعه جزئياً إلى غياب الاتفاق على الحالات التي ينطبق عليها وصف الأزمة، فضاً عن تعقيد الظاهرة، ووجود اقترابات متعددة تتبنى تعريفات مختلفة للأزمة.