تصاعدت حدة معضلة المعلومات في عملية صنع السياسة الخارجية نتيجة لعدم انتظام تدفقات المعلومات حول التحولات المتلاحقة على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، وتراجع قدرة المؤسسات على تحليل المعلومات والحصول عليها في الوقت المناسب قبل اتخاذ القرارات، فضلاً عن تزايد عوامل تشويه المعلومات واجتزائها وتأثير العقائد والصور الذهنية والمدركات على استخلاص البدائل والمفاضلة بينها.