تعاني دول شبه القارة الهندية، في الآونة الأخيرة، من "تهديد وجودي" يستهدف كيان الدولة، ويتمثل في تصاعد الاحتقان الطائفي والعرقي بين مختلف الطوائف، كما في الهند وباكستان وبنجلاديش، بما يهدد النسيج الوطني لتلك المجتمعات، وتتفاقم هذه الأزمات في ظل رعاية النظم القائمة أو تغاضيها أو حتى عجزها عن وقف ممارسات الجماعات المتطرفة التي تتسبب في تلك الأزمات الطائفية، وعدم إقدامها على وضع حلول جدية لمواجهة الاحتقان الطائفي وإزالة مسبباته.