"يتوهم البعض عندما يظن أن سياساتنا الدفاعية وتوجهاتنا الخارجية قد تتغير بعد التوصل إلى الاتفاق النووي فهؤلاء إما أنهم عملاء متوغلون أو بسطاء سذج". غلام علي رشيد نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.
يثير إبرام الدول الكبرى مع إيران اتفاقا نووياً في 14 يونيو 2015 العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الغرب عموماً وإيران خصوصاً. كانت إيران قد تعهدت بموجب هذه الاتفاقية بالتخلي عن معظم أنشطتها النووية، في المقابل قطع الغرب وعداً بإعادة النظر في العقوبات الاقتصادية والمصرفية التي فرضها مجلس الأمن وتلك التي وضعتها بعض الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة على إيران، شريطة أن تثبت الأخيرة تدريجياً وبشفافية التزامها بالاتفاق.