يعد الموقف المبدئي الذي تتبناه أغلب دول العالم في مواجهة جماعات العنف المسلح أو الإرهاب هو رفضها التام الدخول في مفاوضات معها، وذلك رداً على تبنيها العنف، غير أن الواقع العملي يكشف أن العديد من الدول، وإن رفضت التحاور مع من تعتبرهم إرهابيين، فإنها قامت بالفعل بالدخول في مفاوضات معهم.