يهتم علماء الأعصاب منذ فترة بتطوير التقنيات الحديثة لفهم آليات عمل العقل البشري واستجابته وتفاعله مع العالم المحيط به، وذلك من خال محاولة إكتشاف الرموز التي يستخدمها العقل البشري أثناء عملية الإدراك عن طريق مسح مراكز النشاط الدماغي بواسطة بعض برامج الحاسب الآلي، وارتبطت هذه التقنيات الخاصة في البداية بمجالات معينة كقياس تفضيات العماء وكشف الكذب. ويتطلع العلماء لاستخدام هذه التقنيات لمعرفة وفهم المزيد من العمليات التي تتم داخل العقل كالانفعالات والذاكرة والأحام، وهو الأمر الذي أثار جدلاً بشأن الجوانب الأخلاقية والقانونية لاقتحام خصوصية الأفكار الكامنة داخل الدماغ.