تعجز الأطراف الفاعلة في مناطق الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط عن تقديم تصور لإنهاء هذه الصراعات، أو حتى وضع خطة لإعادة تأهيل المناطق المحررة من الجماعات الإرهابية، وهو ما يرجع إلى عدة عوامل ترتبط إما بغياب النموذج السياسي الذي يمكن تطبيقه في هذه الدول، أو عدم توفر الأسس الموضوعية لإطاق خطة "مارشال" عربية، أو تراجع فرص تحقيق العدالة الانتقالية، وهي كلها متطلبات أساسية لإطاق عملية إعادة تأهيل تلك المناطق المنكوبة.