لقد كان التصويت الذي أجرته المملكة المتحدة في يونيو 2016 لبدء المفاوضات بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي هو المرة الأولى التي تقرر فيها دولة عضو رسمياً هذه الخطوة. ومع خروج المملكة المتحدة، سيفقد الاتحاد الأوروبي أحد أعضائه الأكثر أهمية، سواء من حيث حجم السكان أو الثقل الاقتصادي، والأهم من ذلك كونها تمثل قوة في السياسة الخارجية والأمنية نظراً لمقعد المملكة المتحدة في مجلس الأمن في الأمم المتحدة.