تصاعدت تداعيات التحولات العالمية على منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه واتخاذه قرارات فيما يتعلق بالهجرة والحرب على الإرهاب وتسوية الصراعات، أثرت على النظام الإقليمي وخريطة التحالفات الإقليمية. وفي هذا الإطار شغلت هذه التحولات بمنطقة الشرق الأوسط حيزاً كبيراً من اهتمام المراكز البحثية العالمية، التي طرحت تقييمات وتوصيات متعددة حول تداعيات التغير في السياسة الخارجية الأمريكية وسياسات الدول الأوروبية على منطقة الشرق الأوسط.