شهدت الآونة الأخيرة تنامياً واضحاً في العمليات الإرهابية على مستوى العالم، وبينما كان الخطر الأساسي الذي تواجهه الدول العربية، هو الإرهاب التنظيمي، أي الذي تقوم به تنظيمات إرهابية، فإن أبرز التهديدات التي شهدتها أوروبا كانت نابعة من ظاهرة الإرهاب الفردي بصورة أساسية، وقد ارتبط تنامي نمط الإرهاب الفردي بعاملين أساسيين هما: لجوء معتنقي الفكر اليميني المتطرف في أوروبا والولايات المتحدة إلى تبني هذا الأسلوب، خاصة مع تصاعد الأزمات التي تعانيها الدول الأوروبية، خاصة أزمتي الاقتصاد واللاجئين، مثل اليميني المتشدد، النرويجي اندريس بريفيك الذي قتل 77 شخصاً في عام 2001 .