بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، امتلأ العالم في الشرق والغرب بالتصريحات الرسمية والتحليلات السياسية المنددة والمؤيدة لما يجري في غزة، ولكن على مستوى الخطاب السياسي الغربي تجاه الأحداث في غزة، لم تكن هناك مقارنة بين الخطابات الإنسانية الصاخبة التي استخدمها قادة الدول الغربية لدعم الشعب الأوكراني جراء الهجوم الروسي، وبين خطاباتهم التي خلت من أي أبعاد إنسانية تجاه سكان غزة. بل إن الخطاب في كثير من الأحيان كان يُُحمِِّلهم مسؤولية ما صار إليه الوضع، ويمنح مئات التبريرات للجانب الإسرائيلي للمضي قدماًً دون قيود أو شروط في تلك الممارسات اللاإنسانية. . .
لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على الملف أعلاه