أفضت هيمنة جائحة كورونا على حياة البشر إلى تزايد الضغوط النفسية التي يواجهها الأفراد في دول العالم كافة، نتيجة لحالة القلق المصاحبة لعدم اليقين ومخاوف العدوى وتأثيرات التباعد الاجتماعي والعزل الإجباري. وقد عززت هذه المعطيات من أهمية التعافي النفسي عبر عدة آليات من بينها معالجة الآثار النفسية المباشرة للوباء وخلق مناخ عاطفي إيجابي وتفكيك البنية النفسية والفكرية للوباء وطرح الأفكار الإيجابية وتحقيق الرفاهية النفسية عبر تقبل الذات والاستقلالية وخلق آليات نفسية للصمود المستقبلي والتركيز على إيجابيات الذاكرة الجماعية للوباء.