في سياق أصبح فيه العالم أكثر ديناميكية، وزادت فيه حركة السكان وأعداد العمالة والجاليات الأجنبية، زاد الاهتمام بقضاياهم بشكل عام، وقد لفت ارتفاع أعداد أبناء المهاجرين أو العمالة الأجنبية أو المقيمين الأجانب في العديد من دول العالم، النظر لأهمية الجيل الثاني، على نحو أصبح يؤثر على شكل التركيبة الديموجرافية في هذه الدول، حيث أصبح تمثيل الجيل الثاني كتلة كبيرة في العديد من دول العالم أمراً لا يمكن إغفاله أو تجاهله، فعلى سبيل المثال أشارت إحصاءات السكان في بريطانيا إلى أن %28 من المواليد كانت من والدين أحدهما أو كلاهما من العمالة الأجنبية.