"المجتمعات تصير أقل هرمية وهيراركية وأكثر أفقية"، هكذا يجادل الكثيرون في عصر العولمة، وهي مقولة تعطي مدلولاً واسعاً عن الأنساق التنظيمية الجديدة، وكيفية تشكلها وأنماط تفاعلها، وعلاقة الفرد بأبنية السلطة المجتمعية والسياسية. فجيل الشباب "الحديث" الموجود حالياً في العديد من الدول العربية، هو ابن السيولة وابن تفكك أواصل السلطة بمعناها الواسع.