ارتبط بالتحولات التي يشهدها العالم والمنطقة العربية، تحول في طبيعة الأجيال، فلم تعد هناك أجيال الآباء والأبناء والأحفاد فقط، بل تكونت أجيال ذات سمات خاصة، لم يعد تكونها يتطلب مرور 20 عاماً، كما ساد في دراسات الهجرة والسكان، وإنما أصبح من الممكن أن تتكون خال 10 سنوات، أو أقل من ذلك، كما أصبحت الكيفية التي ترى بها هذه الأجيال نفسها، وما إذا كانت من "الخاسرين" في عملية إدارة الدولة، أو من "الفائزين" من القضايا التي تشغل الدوائر السياسية الغربية.