تتعدد المؤشرات على صعود الدور الروسي في أفريقيا، وعدم اقتصاره على الأبعاد العسكرية وحدها، إذ باتت تتضمن أبعاداً سياسية واقتصادية، على نحو ينذر بتهديد النفوذ الغربي في دول القارة، وعلى سعي موسكو لتوظيف هذا الدور لتأكيد مكانتها كإحدى القوى الدولية المؤثرة في القارة.