لا يمكن فهم حالة عدم الاستقرار في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي في العام 2011 ، ومن ثم الولوج إلى مشروطيات للاستقرار في هذا البلد، من دون النظر إلى معضلة "اختلال القدرة" التي رافقت الدولة الليبية منذ استقلالها في العام 1951، وحتى المرحلة الانتقالية المتعثرة، التي تشهد اقتتالاً داخلياً مسلحاً.