الملخص:
ثمة دوافع متعددة والتقاء في المصالح التركية – الإسرائيلية، مع بروز متغيرات جديدة في منظومة العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط منذ عام 2011، أدت إلى اتخاذ الدولتين خطوات كبيرة نحو استعادة العلاقات التي "تجمدت" منذ الاعتداء الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية في عام 2010، حيث أفضت سلسلة من الاجتماعات والمفاوضات المباشرة والسرية إلى توافق الدولتين أخيراً على وضع النقاط النهائية لاتفاق إعادة العلاقات بينهما، في ظل ترحيب أمريكي بعودة "التحالف" التركي – الإسرائيلي الذي تراه واشنطن شديد الأهمية في إحداث توازنات وسياسات للتعامل مع التطورات الجارية في المنطقة.