منذ استقلال الدول الأفريقية في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، لم تتمكن أي دوله من الحفاظ على محورية تأثيرها ونفوذها، فانتقلت الزعامة ب ن الدول الك رى في القارة، فمنذ بداية التسعينيات من القرن العشرين، تمكنت جنوب أفريقيا من لعب دور إقليمي فعّال، غ ر أنه مع نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهدت القارة صعود قوى أخرى، خاصة نيجيريا، فض اً عن "إثيوبيا" التي تمتلك نفوذاً في القرن الأفريقي ودول حوض النيل، وبالتالي تشهد القارة تنافس ب ن عدة دول صاعدة، لكل منها أدواتها وآلياتها في إدارة سياساتها الخارجية.