أخبار المركز
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (كيف تُثير "صدمات ترامب" الفوضى في الشرق الأوسط؟)
  • د. شيماء سعيد العربي تكتب: (منافسات تكنولوجية: هل تشكل المفاعلات النووية الصغيرة حلاً مستداماً لأمن الطاقة؟)
  • د. منى أسامة تكتب: (بين الحذر والانقسام: كيف تتعامل المكسيك مع السياسات التصعيدية لـ"ترامب"؟)
  • حسين معلوم يكتب: (مسارات جديدة: حدود فاعلية نهج "الدبلوماسية والعقوبات" الأمريكي مع إيران)
  • مركز المستقبل يطلق برنامج جديد لدراسات الذكاء الاصطناعي

كيف تفكر النخبة الحاكمة في جيبوتي؟

15 أغسطس، 2018

image

ظلت جيبوتي بعد حصولها على الاستقلال عام 1977 محمية فرنسية يتجاهلها الجميع. وفي ظل شح الموارد الطبيعية وفقر السكان، لم يكن أمام الرئيس المؤسس حسن غوليد سوى القبول بمبادلة موقع بلاده الاستراتيجي مقابل المساعدات والحماية من قبل الفرنسيين.

وكان عام 1991 فارقاً بالنسبة لجيبوتي؛ لأنه شهد مولد إريتريا في الشمال وأرض الصومال في الجنوب، وكلتاهما يرتبط مع جيبوتي بعلاقات اللغة والنسب. ولم يكن الوضع الداخلي آنذاك مستقراً في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس حسن غوليد، وقبيل الانتخابات الرئاسية عام 1999 آثر الرجل أن يتنحى وحل محله ابن أخيه، كما يُعتقد، إسماعيل عمر غيلة، والذي نجح منذ ذلك الحين في تأسيس نظام حكم أبوي جديد يقوم على توزيع منافع دولته الريعية وفقاً لنمط القائد والأتباع.