أخبار المركز
  • مركز المستقبل يتيح العدد الثالث من مجلة "اتجاهات آسيوية"
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (الخروج الثاني: عواقب أجندة ترامب في مناهضة المناخ على إفريقيا)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)
  • إسلام المنسي يكتب: (جدل الوساطة: هل تخلت سويسرا عن حيادها في قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"

العدد 3:

مركز المستقبل يتيح نسخة إلكترونية من مجلة اتجاهات آسيوية

31 ديسمبر، 2024

image

يتيح مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة لقرائه الأعزاء العدد الثالث من مجلة "اتجاهات آسيوية"، والذي صدرت نسخته الورقية في شهر أكتوبر 2024. اتجاهات آسيوية هي مجلة ربع سنوية تهدف إلى تحليل أبرز التطورات والأحداث الراهنة في قارة آسيا، سواءً ما يتعلق بعلاقات الدول الآسيوية مع العالم، أم ما يرتبط بالتفاعلات الإقليمية بين دول ومناطق القارة ذاتها، أم ما يتصل بأهم مستجدات الأوضاع والتحولات الداخلية في دول آسيا المختلفة.

تناولت افتتاحية العدد، والتي جاءت تحت عنوان "ديناميكيات مُعقَّدة للسياسات البحرية في آسيا والمحيط الهادئ"، وأعدها الدكتور إبراهيم غالي رئيس تحرير الدورية والمستشار الأكاديمي بمركز المستقبل، الملامح الأساسية للتنافس البحري، مدنياً وعسكرياً، بين مختلف الأطراف الدولية والإقليمية في البحار والمحيطات الآسيوية، انطلاقاً من التغيرات الناشئة في السياسات البحرية بالمنطقة، في ظل اتجاهات تنافسية ومتضاربة، وتحديات أمنية، وعَسكَرة مكثفة.

وقد شمل القسم الأول (آسيا والعالم) أربعة موضوعات، تبدأ بتحليل مُطوَّل للأستاذ الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، تحت عنوان "بين هاريس وترامب.. القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024"، يعقبه موضوع للأستاذ الدكتور حمدي عبد الرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة زايد في الإمارات العربية المتحدة، والخبير في الشؤون الإفريقية، تحت عنوان "فوكاك 9.. موقع إفريقيا من مفهوم المركزية الصينية بين الشراكة والهيمنة". وتناول الأستاذ السيد صدقي عابدين، الخبير المتخصص في الشؤون الآسيوية وقضايا الأمن الإقليمي في آسيا، في الموضوع الثالث "أبعاد الخلافات الأمريكية الصينية حول قضية التبت"، فيما جاء الموضوع الرابع تحت عنوان "ثقافة الهان: صناعة الترفيه في آسيا.. حالة الدراما الكورية الجنوبية نموذجاً"، وأعدته الدكتورة رشا مصطفى عوض، خبير السياسات العامة والمدير التنفيذي السابق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري.

أما القسم الثاني (تفاعلات إقليمية آسيوية)، فقد اشتمل على خمسة موضوعات، وهي "تآكل الردع ومستقبل الصراع في شبه الجزيرة الكورية"، للدكتور أحمد قنديل، رئيس وحدة العلاقات الدولية وخبير الشؤون الآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، يعقبه موضوع حول "سباقات تطوير الثالوث النووي بين الصين والهند وباكستان"، أعده أحمد عليبه، رئيس برنامج الدراسات الأمنية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، ثم موضوع "الردع الاستباقي.. استراتيجية أستراليا الدفاعية الجديدة وتعزيز التحالفات الأمنية في آسيا" من إعداد محمود أحمد، الباحث السياسي المتخصص في العلاقات الدولية. وجاء الموضوع الرابع تحت عنوان "التسوية الصعبة.. ديناميات استجابة الأطراف الإقليمية والدولية للصراع في ميانمار"، للباحث عمَّار ياسين المتخصص في شؤون الصراع والسلام، فيما جاء الموضوع الخامس تحت عنوان "شريان جيوستراتيجي.. دور مضيق ملقا في حركة التجارة الدولية والتنمية الوطنية للدول المشاطئة"، والذي أعده محمد جاب الله، الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الموانئ واللوجستيات.

وفيما يتعلق بالقسم الثالث (آسيا من الداخل)، والذي يركز على مستجدات الأوضاع الداخلية في دول القارة، فقد ضم أربعة موضوعات، يأتي في مقدمتها موضوع "انتفاضة الطلاب.. إشكاليات وتحديات إدارة المرحلة الانتقالية في بنغلاديش"، من إعداد نوران عوضين، نائب مدير وحدة الدراسات الآسيوية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ثم موضوع للباحثة السياسية ميرفت زكريا تحت عنوان "فوز ديساناياكي.. أسباب اختيار الناخبين أول رئيس يساري في تاريخ سريلانكا"، ثم تناول الباحث السياسي باسم راشد في الموضوع الثالث "التحولات السياسية في منغوليا بعد انتخابات مجلس الدولة الأعلى 2024"، بينما تناول الموضوع الرابع "أبعاد وتداعيات تحوُل كازاخستان إلى استخدام الأحرف اللاتينية"، وأعده أحمد دياب، مدير تحرير مجلة الديمقراطية بمؤسسة الأهرام الصحفية.

أخيراً، وتحت عنوان "تعددية الأدوار.. التفاعلات البينية بين القوى الآسيوية الكبرى "الصين والهند واليابان"؛ جاءت (قضية العدد)، للدكتور محمد سعد أبو عامود، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان في مصر، لتلقي الضوء على أبرز التفاعلات التعاونية والتنافسية بين أكبر ثلاث قوى آسيوية، لها ثقلها الاستراتيجي في سياق تفاعلات القوة على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تبحث الدراسة أولاً تطور الرؤى الفكرية والأدوار الفعلية لهذه القوى الآسيوية الكبرى، ثم تعرج ثانياً على أهم الظواهر المرتبطة بالتفاعلات فيما بينها، وأخيراً تتناول بقدر من التفصيل طبيعة وأنماط العلاقات فيما بينها وأبرز القضايا محل الاتفاق والاختلاف.