حققــت جمهوريــة الصيــن الشــعبية إنجــازات اقتصاديــة كبيــرة منـذ تأسيسـها قبـل مـا يزيـد علـى سـتة عقـود، وتركـزت طفرتهـا الاقتصاديـة خـلال العقـود الثلاثـة الماضيـة، حيث حقـق اقتصادها معــدلات نمــو تفــوق الــ10%، وحافــظ علــى ذلــك لســنوات ممتـدة، مـا دفعهـا إلـى الصعـود إلـى المرتبـة الثانيـة عالميـاً مـن حيـث حجـم الاقتصـاد بعـد الولايـات المتحـدة، متغلبـة بذلـك علـى اليابـان التـي تراجعـت إلـى المرتبـة الثالثـة. واسـتطاعت الصيـن خــلال تلــك المرحلــة أن تحقــق طفــرة صناعيــة غيــر مســبوقة وحصلــت بذلــك علــى لقــب "مصنــع العالــم"، كمــا أنهــا باتــت أكبـر دولـة مصـدرة فـي العالـم، مـا أهلهـا لتحقيـق فائـض تجـاري مـع معظـم دول العالـم مـن دون منافـس.