لم تكن مشكلة تحليل التطورات الجارية في الشرق الأوسط، ترتبط فقط بما أصبح يسمى "عدم اليقين" من ناحية، وعدم القدرة على التوقع من ناحية أخرى، وإنما أيضا "عدم التمكن من التفسير" أحياناً، وهو ما حاول المركز أن يتعامل معه، في أحد أبواب المجلة، من خال نوعية خاصة من الكتاب، لا يتمتعون فقط بقدرة تحليلية متميزة، وإنما بخبرة ورؤية تتيح تقديم أقرب الإجابات إلى "العلم"، رداً على أسئلة محيرة تتناول اتجاهات سلوك وأنماط تفكير لا تتيح السوابق القريبة، أو النظريات المستقرة، وتقديم تفسير واحد مؤكد لها.