تمكن حزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين من بسط نفوذه في أمريكا اللاتينية عبر الاعتماد على الجالية اللبنانية التي فرت من الحرب الأهلية في لبنان (1975 – 1990). وأنشأ الحزب شبكة لوجستية ومالية هناك، استُغلت في البداية لتنفيذ هجومين في الأرجنتين، في عامي 1992 و 1994، ثم تحولت تدريجي إلى الإتجار في المخدرات، لاسيما الهيروين والكوكايين، لتوفير الأموال اللازمة لتنفيذ أنشطته الإرهابية في الشرق الأوسط.