المتتبع لتاريخ إثيوبيا يجدها قد استفادت من خبرات مختلفة مرت بها، من اليهودية إلى المسيحية، كما احتضنت الصحابة الذين هاجروا إليها. وتستمتع الفئة التي تعتلي جبالها وتتحكم في وديانها، بنفوذ لا أساس تاريخياً له؛ من "بني عامر"، أو بني "شنقول" غرباً حتى "الداروط" و"الهوية" الصومالية شرقاً. وتعيش الدولة الإثيوبية تحت رايات "فرسان الإمبراطورية" بصورة معنوية، وليس باعتباره جيشاً مُحَدثاً يصول ويجول في المنطقة.