أخبار المركز
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)
  • هالة الحفناوي تكتب: (ما مستقبل البشر في عالم ما بعد الإنسانية؟)
  • مركز المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل عن (اقتصاد العملات الإلكترونية)

دور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة

27 أغسطس، 2024

image

يُقيم الكتاب تجارب القوة الناعمة لخمس دول يُنظر إليها في العديد من الأدبيات، كقوى متوسطة في العلاقات الدولية، وهي الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وتركيا وكوريا الجنوبية، وتمثل هذه الدول أقاليم وثقافات مختلفة، . 

ويتألف الكتاب من خمسة فصول، يناقش الفصل الأول القوة الناعمة الهندية من منظور نقدي، إذ يحاجج بأن ثمة تناقضاً بين مقومات القوة الناعمة للهند كدولة وحضارة، وأن مستقبل هذا البلد في عالم القوى الدولية يتوقف، في جانب منه، على حل هذا التناقض. لذا، يُخضع الفصل مفهوم جوزيف ناي للنقد، محاولاً تحديد مدى قدرته على استيعاب خصوصية القوة الناعمة في السياقات غير الغربية، ثم ينطلق من ذلك إلى فهم كيف تمارس الهند قوتها الناعمة، وكيف تتعدد دوائر تأثيرها بين الإقليم والعالم، ثم يختم نظرته بطرح تحديات الإرث الاستعماري، وأثره في مستقبل القوة الناعمة الحضارية الهندية.

بدوره، يقيم الفصل الثاني القوة الناعمة لجنوب إفريقيا التي تصاعدت إقليمياً وعالمياً إثر تجربتها في مرحلة ما بعد انتهاء نظام الفصل العنصري، ويتناول الفصل أسس القوة الناعمة لهذا البلد، والمصادر التي تُستقى منها هذه القوة، كما يركز على أهداف السياسة الخارجية لهذا البلد ومن ثم مجالات تطبيق القوة الناعمة لتنفيذ هذه الأهداف والتحديات.

أما الفصل الثالث، فيسعى إلى تقييم ما تمتلكه البرازيل من مقومات للقوة الناعمة، ومدى إدراك هذا البلد لدوره الإقليمي والدولي، وكيفية استخدام أدوات القوة الناعمة في سياسته الخارجية، والأهم التساؤل حول التأثير المحتمل لعودة لولا داسيلفا إلى السلطة لمرة ثالثة في السياسة الخارجية واستعادة حضور القوة الناعمة للدولة؟ وكيف سيعمل على معالجة أثر سياسات خلفه بولسونارو التي عطلت القوة البرازيلية الناعمة على مدى أربع سنوات؟

ويتناول الفصل الرابع، النموذج التركي في ممارسة القوة الناعمة عبر فهم تحولاته الاستراتيجية من تصفير المشكلات في السياسة الخارجية إلى التراجع عن ذلك، وتكثيف استخدام القوة الصلبة، ثم الارتداد مرة أخرى نحو التهدئة، بفعل آثار العزلة التي عانتها تركيا إقليمياً إثر تدخلاتها العسكرية في بعض دول الشرق الأوسط خلال العقد الأخير. 

ويطرح الفصل الخامس تجربة القوة الناعمة لكوريا الجنوبية التي استطاعت إعادة صياغة موقعها النسبي من وضع غير متكافئ إلى فاعل أساسي في التدفقات الثقافية الدولية. لذا، يسعى الفصل إلى فهم طبيعة القوة الناعمة لهذا البلد ومصادرها، وأدواتها وآلياتها ومدى تلاقيها مع الأهداف الداخلية والخارجية للدولة. فضلاً عن الإشكاليات التي ترتبط بصعود القوة الناعمة الكورية وحدود التأثير والتأثر مع القوى الإقليمية والدولية ممن تستهلك منتجات الثقافة الكورية.

للحصول على نسخة من الكتاب، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه

*لينك النسخة الرقمية*

*لينك النسخة المطبوعة*