أخبار المركز
  • صدور العدد 32 من "رؤى عالمية" بعنوان: (البيانات الضخمة: كيف تغيرت قواعد اللعبة العالمية في مجال الأمن القومي؟)
  • عمرو العراقي يكتب: (فرص وتحديات: كيف أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة كبرى في الرعاية الصحية؟)
  • د. عبدالعليم محمد يكتب: (مركزية ماكرون: أربعة سيناريوهات لحل أزمة تشكيل الحكومة الفرنسية)
  • رانيا مكرم تكتب: (توازنات بزشكيان: حدود التغيير في سياسات إيران بعد تشكيل الحكومة الجديدة)
  • أ. د. أحمد يوسف أحمد يكتب: (لماذا فشلت استراتيجيات الردع في الشرق الأوسط؟)

اللايقين

اتساع مساحة غير المعروف في السياسة الدولية

30 نوفمبر، 2023

image

ثمة اتفاق متزايد بين العلماء والباحثين على أن العالم يعيش “حقبة من اللايقين”. فجائحة “كورونا”، وتغير المناخ، وأزمات الحضارة العديدة، وتقلص النفوذ الغربي وصعود القوى الأخرى، وولادة إمبراطورية عالمية صينية جديدة، وبزوغ نظام عالمي متعدد الأقطاب، وغيرها من الظواهر التي تتسبب في ارتفاع موجات اللايقين، دفعت بعض المراقبين إلى الحديث عن قفزة كبيرة إلى الوراء، إلى حالة الخوف والقلق والانهيارات الكبيرة التي صبغت عالم عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين. إذ بات العالم اليوم محاصراً بعناصر “الڤوكا”، وعلى رأسها اللايقين والذي أضحى معه التنبؤ بالمستقبل أمراً صعباً، بل سيغدو مشكلة جوهرية تواجه الباحثين في شتى فروع المعرفة. والحكمة التقليدية حول السبب وراء عدم فعالية العلم، في كثير من الأحيان، في تقديم الحلول للمشاكل ذات الأبعاد العلمية المهمة، تركز على الدور الذي يؤديه اللايقين.

أولاً: ماهية "اللايقين"

يُعد اللايقين أحد أبرز تجليات التحولات المعرفية العميقة التي شهدها العلم في القرن العشرين. بعد هيمنة . . .